ممتلئاً خوفا ..
أتقلب بين محطات العمر الأسودْ
تقذفنى الأيامُ ..
إلى الأعوامِ ..
إلى الأوهامِ ..
على الدرب المتمدد سدفاً
سدفا
- تذكَرَتُك يا سيدْ ؟؟
- معذرةً ..
ليس معى تذكرةٌ يا سيدْ
إذ أنى فى الواقع أقصد وطناً لم يوجد بعدْ
- أله عنوانٌ تعرفه ؟
- أعرفه لكن لا أدريـــه
وأسميـهِ:
جنين الحلم النائم فى رحم الغدْ
- تعرفه ؟؟؟
- أعرفهُ ..
حين يموت عبير الوردْ
فيمد الوردً الأعناقَ ليسقط منتحراً قطفا
أعرفهُ
حين يطل بأعينه الزمن المربَدْ
فيعود إليه البصرُعيوناً عمياءً
و كفوفاً شوهاءً
لا ترفعُ فى وجه الشر القادم سيفا
أعرفًهً ..
حين أدورً ..
أدورُ ..
لأهوى من أحضان الوطن / الحلم ..
إلى أعماق الوطن / اللحدْ
أو أهرب من أعماق الوطن / اللحدِ ..
إلى أصقاع الوطن / المنفى
أعرفهً ..
حين يتوه العشق عن القلبْ
ويتوه القلب عن الإنسانْ
فيتوه الإنسان عن الله
لكنى
عندئذٍ
ألقـــاه
و كأنا حتى عند الموتِ ..
نموتً لتنبت منا ـ وسط الجدب ـ بذورُ حياه
أشياءٌ تحيا من موت الأشيــاءْ
ونعود صغاراً أطهاراً
و يعود إلينا الوطن الأب يعلمنا
_ كالزمن الماضي _
ألفٌ .. باءٌ .. تاءٌ .. ثاءٌ
ز َ رَ عَ ح َ صَ دَ
غَ رَ سَ دَ رَ سَ ننسى كل لغات الآه
ننسى حزن العمر المرِ ..
لنتعلم ـ كالزمن الماضي ـ
كيف نغني
كيف ننادي
كيف نحيل العشق صلاه
كيف نحيل الموت حياه
نقرأ آيات القرآنِ ..
و نلقى الخيط الأبيض ..أبيضْ
نلقى الخيط الأسود .. أسودْ
نعرف أن الفجر سيرجعُ ..
حتماً يرجعُ
من مسراه
نكبر ُ..
نكبرُ ..
نحفظ درس الصبرِو نزرع فى طرقات العمر الوردْ
لكن
نكبرُ..
تدهس وردَ العمر خيولُ الزمن الأهوجْ
نقف هناك حيارىً
فى مفرق طرقٍ تمتد إلى كل بلاد الأحزانْ
تعمى الأعينُ
أين طريق الخير الأبيضْ
أين طريق الشر الأسودْ
فى هذا الزمن المدهون كوجه مهرجْ
تنطفئُ جميعُ الألوانْ
ونعود لكى نتمزق خوفا
نتقلب حيرى ـ دون تذاكر ـ
بين محطات العمرِ
على الدرب المتمدد سدفاً
سُدُفَا
ندرك أنّا ..
مازلنا نبحثُ عن وطنٍ لم يوجد بعدْ
نعرفه لكن لا ندريـه
فنناديهِ
أتقلب بين محطات العمر الأسودْ
تقذفنى الأيامُ ..
إلى الأعوامِ ..
إلى الأوهامِ ..
على الدرب المتمدد سدفاً
سدفا
- تذكَرَتُك يا سيدْ ؟؟
- معذرةً ..
ليس معى تذكرةٌ يا سيدْ
إذ أنى فى الواقع أقصد وطناً لم يوجد بعدْ
- أله عنوانٌ تعرفه ؟
- أعرفه لكن لا أدريـــه
وأسميـهِ:
جنين الحلم النائم فى رحم الغدْ
- تعرفه ؟؟؟
- أعرفهُ ..
حين يموت عبير الوردْ
فيمد الوردً الأعناقَ ليسقط منتحراً قطفا
أعرفهُ
حين يطل بأعينه الزمن المربَدْ
فيعود إليه البصرُعيوناً عمياءً
و كفوفاً شوهاءً
لا ترفعُ فى وجه الشر القادم سيفا
أعرفًهً ..
حين أدورً ..
أدورُ ..
لأهوى من أحضان الوطن / الحلم ..
إلى أعماق الوطن / اللحدْ
أو أهرب من أعماق الوطن / اللحدِ ..
إلى أصقاع الوطن / المنفى
أعرفهً ..
حين يتوه العشق عن القلبْ
ويتوه القلب عن الإنسانْ
فيتوه الإنسان عن الله
لكنى
عندئذٍ
ألقـــاه
و كأنا حتى عند الموتِ ..
نموتً لتنبت منا ـ وسط الجدب ـ بذورُ حياه
أشياءٌ تحيا من موت الأشيــاءْ
ونعود صغاراً أطهاراً
و يعود إلينا الوطن الأب يعلمنا
_ كالزمن الماضي _
ألفٌ .. باءٌ .. تاءٌ .. ثاءٌ
ز َ رَ عَ ح َ صَ دَ
غَ رَ سَ دَ رَ سَ ننسى كل لغات الآه
ننسى حزن العمر المرِ ..
لنتعلم ـ كالزمن الماضي ـ
كيف نغني
كيف ننادي
كيف نحيل العشق صلاه
كيف نحيل الموت حياه
نقرأ آيات القرآنِ ..
و نلقى الخيط الأبيض ..أبيضْ
نلقى الخيط الأسود .. أسودْ
نعرف أن الفجر سيرجعُ ..
حتماً يرجعُ
من مسراه
نكبر ُ..
نكبرُ ..
نحفظ درس الصبرِو نزرع فى طرقات العمر الوردْ
لكن
نكبرُ..
تدهس وردَ العمر خيولُ الزمن الأهوجْ
نقف هناك حيارىً
فى مفرق طرقٍ تمتد إلى كل بلاد الأحزانْ
تعمى الأعينُ
أين طريق الخير الأبيضْ
أين طريق الشر الأسودْ
فى هذا الزمن المدهون كوجه مهرجْ
تنطفئُ جميعُ الألوانْ
ونعود لكى نتمزق خوفا
نتقلب حيرى ـ دون تذاكر ـ
بين محطات العمرِ
على الدرب المتمدد سدفاً
سُدُفَا
ندرك أنّا ..
مازلنا نبحثُ عن وطنٍ لم يوجد بعدْ
نعرفه لكن لا ندريـه
فنناديهِ
أدركنا يا وطناً يسكنُ فى رحم الغدْ
أدركنا يا وطناً يسكنُ فى رحم الغد
أدركنا يا وطناً يسكنُ فى رحم الغد
ْ
هناك ١٠ تعليقات:
نعرفه لكن لا ندريـه
فنناديهِ
:)
انت متأثر حبتين بفاروق جويدة(في رأيي) بس برضة في رأيي ان دي حاجة كويسة , موهبتك واضحة واسلوبك قوي الي حد كبير
مرورك أسعدني لسببين
أولا لأنك أول المعلقين وثانيا لما اعتبرته أنا إطراء منك
بس فاروق جويدة يا ظالم!!
:)
كيف نغني
كيف ننادي
كيف نحيل العشق صلاه
كيف نحيل الموت حياه
نقرأ آيات القرآنِ ..
و نلقى الخيط الأبيض ..أبيضْ
نلقى الخيط الأسود .. أسودْ
نعرف أن الفجر سيرجعُ ..
ممكن علشان الكلام دة انا قلت فاروق جويدة وممكن علشان انا متلخبط
وممكن تعتبرها اكتر شوية من اطراء
يا سيد الأشقياء..
تقول:
(إذ أنى فى الواقع أقصد وطناً لم يوجد بعدْ)
القصيدة جميلة، وموزونة، وسأظل دائما أمتلك تلك النزعة في حب الموزون داخليا وخارجيا إلى أن تنفد المزهريات من خزينة الدولة!
معنى القصيدة أيضا محبوك بدقة.
أتذكر بورترية لخلفية لمنفى هنا.. لا تسألني كيف، ولكنها تقتحم عليّ المشهد.
تعرف يا سيد قصب.
أجدك مجيدا في هذه القصيدة أكثر من السردية.
ما رأيك أنت؟
ملاحظة أخرى يا عم سيد
منك لله على هذه اللوحة التي اخترتها!!!
ما هو حلو الكلام هنا برضو يا ابو سيد
اطلبني بس و هتلاقيني
تنجيد فرش اي خدمات
haled_elmasry82_82@hotmail.com
تصحيح :
khaled_elmasry82_82@hotmail.com
فضاءات محتجبة عندي يا محمد و اكتشفت بيتك هذا الآن فقط
سعيد بك ، و كمان .. ازيك يا عمنا
يااااااااااااااااااه
البلوج منور عليه
عمنا عدنان ماشي عليه
والله العظيم مفاجأة رائعة
إستنى أفوق وراجع
Hi! Just want to say what a nice site. Bye, see you soon.
»
إرسال تعليق