الاثنين، فبراير ٠٣، ٢٠١٤

صلاةُ جِنَازة للشيخ


على من حضر من أحياء المسلمين



ياسينْ
و زمانِ الذل و ما قد كان وما سيكونْ

ياسينْ
و حروفِ الزيفِ ..
و ما سيدس القلم الكاذب في ألسن لغة التهويد ..
و فى أسطر صحف التوهينْ

ياسينْ
و صباحٍ جاء بنعي الشيخ ..
ككلّ صباحٍ يأتينا
مسموماً بالقهوة والدخّانْ
كي يعزف لحناً مكروراً
من تنويعات اللون الأسود فوق ضمائرنا الكالحة الألوانْ
من تنويعات اللون الأحمر فوق جراح الشهداء على الصلبانْ
من نزف غصون الزيتونْ

ياسينْ
و كناسة لغةٍ لا تفعلْ
و بقايا تاريخٍ مشلولْ

أكتمْ آهاتِك يا مصلوبْ
لملم أشلاءَك يا مقتولْ
وازرعها غابةَ صبارٍ ..
في صدر الخارطة الصماءْ
و تجرع صبر الفقراءْ
و تحمّلْ !!
قد ..
ينبت يوماً
من رحم الأرض العاقرِ ..
من صًلْب الوطن العنِّين
ورد فلسطينْ ؟؟

23 - 3 - 2004


محدش يسألني إيه اللي فكرني بالموضوع ده ولا إيه علاقته باللي بيحصل في الدنيا دلوقت لأني معرفش بصراحة..أنا مخنوق ومتغاظ والنص برضه قديم فإستحملوني بأى



هناك ٤ تعليقات:

غير معرف يقول...

هه؟

سنونوة يقول...

محمد
قصيدة جميلة ، كنت أتساءل أين كنت تخفيها عنا
و على فكرة هي جت في وقتها تمام

تحيتي

غير معرف يقول...

Very pretty site! Keep working. thnx!
»

غير معرف يقول...

Your website has a useful information for beginners like me.
»